مهد النبوة، ومنطلق الرسالة، ومنبع الحياة الجميلة؛ لكل النفوس البشرية بها العقيدة السليمة، والعبادة الصحيحة، والمعاملة الشريفة، والحياة الكريمة دولتنا دولة محبوبة؛ لكنها محسودة، إذ لها قيمة سياسية، وقوة اقتصادية، وأهمية ثقافية، ومنزلة حضارية.
المملكة العربية السعودية منارة عملاقة؛ ترسم العدالة، وتعطي الكرامة، وتقوي المكانة، وتحافظ على السلامة وهي التي تنبذ العصبية، وترفض العنصرية، ولا ترضى بأمور التفرقة، ومسائل الجاهلية إنها كتلة ملتحمة، لا مكانة بها لصاحب فتنة، أو عائق في مصلحة، أو ناشر لمفسدة وما محبة هذه الدولة؛ إلا غريزة مغروسة، وخصلة فطرية مركوزة؛ لدى كل روح مؤمنة، ونفس مسلمة وستبقى المملكة في كل الأزمنة (بحفظ الله)؛ آمنة مطمئنة، حرّة أبية، بين الشعوب عالية، وفي النفوس رائعة، ولدى الجميع غالية.
د.عبدالله سافر الغامدي ـ جده.