أنهى المؤشر العام للسوق السعودي شهر رمضان لهذا العام على ارتفاع بنسبة 6.8 % ما يعادل 646 نقطة، مغلقا عند 10215 نقطة، كأعلى إغلاق للسوق في 77 شهرا.
ليواصل مؤشر السوق صعوده لثالث رمضان على التوالي، ويعد إغلاق شهر رمضان عام 2014 أعلى إغلاق خلال رمضان في التسع سنوات الأخيرة ( منذ عام 2006)، حيث أقفل آنذاك عند 10545 نقطة، كما تعد مكاسب المؤشر خلال شهر رمضان 2014 أعلى مكاسب من حيث النقاط منذ رمضان عام 2005.
وبنهاية رمضان لهذا العام يكون مؤشر السوق قد سجل مكاسب بحوالي 1679 نقطة وبنسبة قاربت الـ20 % منذ بداية العام الجاري.
وجاء ارتفاع السوق خلال شهر رمضان لهذا العام بعد قرار مجلس الوزراء السعودي بفتح السوق المالية السعودية أمام المؤسسات الأجنبية المؤهلة لشراء وبيع الأسهم، والمتوقع بحسب هيئة السوق المالية أن يتم خلال النصف الأول 2015.
وتزامن شهر رمضان هذا العام مع فترة إعلان الشركات المدرجة عن نتائجها المالية للربع الثاني، وشهد أيضا إدراج شركة جديدة بالسوق “الحمادي للتنمية والإستثمار” ضمن قطاع التجزئة.
وبلغ عدد الجلسات خلال شهر رمضان لهذا العام 20 جلسة، سجل المؤشر مكاسب في 13 جلسة منها، بينما تراجع في 7 جلسات معظمها بنسب طفيفة.
وفيما يلي رصد لأداء مؤشر السوق السعودي خلال شهر رمضان في الـ12 سنة الأخيرة، حيث يوضح الجدول أدناه ارتفاع المؤشر في تسع مرات خلال رمضان في هذه الفترة، وتراجعه في 3 مرات فقط، حيث تزامن رمضان فيها مع اضطرابات الأسواق العالمية، حيث شهد انهيار بنك ليمان براذرز الذي عمق من الأزمة المالية العالمية عام 2008، وانفجار فقاعة الأسهم عام 2006 وتخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأمريكية عام 2011: