إدارة التحرير 

[JUSTIFY][B][SIZE=4][FONT=Arial]دشن صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن محمد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية العربية السعودية الليلة الماضية المركز الرديف لتقنية المعلومات بالرياض ضمن الخطط الرامية للتعامل مع الحالات الطارئة والكوارث الطبيعة.
ويهدف المركز إلى دعم استمرارية العمل في الأنظمة التشغيلية في الخطوط السعودية في مختلف الظروف التي تعمل حالياً من المركز الرئيسي بجدة مثل أنظمة الحجز والمبيعات والعمليات الجوية وأنظمة المغادرة الآلية وغيرها من الأنظمة الأساسية .
وأوضح المدير العام للخطوط السعودية المهندس خالد بن عبدالله الملحم في تصريح صحفي اليوم أن هذا الإنجاز يأتي في إطار دعم واهتمام سمو الأمير فهد بن عبدالله حيث أختير موقع متخصص في مدينة الرياض لاستضافة المركز الرديف وتم خلال الشهر الماضي إجراء تجربة وهمية لحالة طارئة تم خلالها تشغيل الأنظمة الأساسية من المركز الرديف وأكدت التجربة جاهزية “السعودية” لمواجهة الطوارئ المحتملة لا سمح الله.
وقال إن المشروع يمثل علامة فارقة في تاريخ تقنية المعلومات في الخطوط السعودية وحجر الزاوية في الخطة الرامية لتطوير الخدمات والأنظمة والاستمرار في تقديم الخدمة في أي ظرف من خلال مركز المعلومات الرئيسي بجدة أو المركز البديل بالرياض لمواكبة ما تشهده صناعة النقل الجوي من قفزات نوعية متميزة خلال العقد الأخير مما أوجب على المؤسسة تحديث جميع نظمها التطبيقية وترقية البنية التقنية التحتية وتطوير نظم الاتصالات القديمة في كل المواقع التابعة لها على مستوى العالم.
وبين أن المركز الرديف كان مطلباً حيوياً لتسريع وتيرة برامج التخصيص بفصل قطاعات الأعمال المساندة لأعمال الطيران وتحويلها إلى كيانات ربحية وشركات مستقلة تحت مظلة الشركة القابضة للخطوط السعودية في إطار تبني توجهات واستراتجيات جديدة لخدمة الطلب المتزايد على النقل الجوي الذي يشهد معدلات نمو سريعة على المستويات المحلية والدولية، لافتاً النظر إلى أن الأنظمة تعد العنصر المهم في تيسير وسهولة تقديم الخدمة وكذلك مراقبة الحركة وجدولة الملاحين والتواصل التقني مع جميع فروع ومحطات “السعودية” حول العالم .
وأفاد أنه تم من خلال تطبيق الخطة الشاملة لتقنية المعلومات تحقيق نجاحات متميزة تمثلت بتنفيذ منصات الإنتاج المتطورة التي تم الحصول عليها بالتعاون مع أرقى شركات الحلول التقنية على مستوى العالم مما أتاح “للسعودية” فرصة التركيز على تطوير عملياتها وتحسين خدماتها إضافة إلى تمكينها من تقديم منتجات وخدمات جديدة تليق بمكانتها ضمن شركات الطيران العالمية بتنفيذ تحسينات ملموسة على عملياتها الداخلية وتطوير وسائل جديدة وطرق مبتكرة للارتقاء بمستوى خدماتها من خلال الاستفادة بأحدث الإمكانات التقنية على مستوى العالم والتي وجدت إقبالاً غير مسبوقٍ من قبل المسافرين حيث تجاوزت مبيعاتها عبر موقعها على الإنترنت حاجز المليار ريال في عام 2011م [/FONT][/SIZE][/B][/JUSTIFY]