استحوذ الأساتذة المقيمون على 75% من المناصب الجديدة في جامعة الملك خالد، وذلك نظراً لقلة خبرات نظرائهم السعوديين .
وبيَّنت القرارات التي أصدرها مدير الجامعة، الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود استحواذ الأساتذة المقيمين على 19 قرار تعيين وتكليف من جملة 25 قراراً، وشملت القرارات تعيين 7 عضوات هيئة تدريس و12 عضواً في وظائف قيادية، تمثلت في عمادة كليات في المحافظات ورئاسة أقسام.
وقال مصدر مطلع أن السعوديات يمثلن فقط 10% من القيادات في كليتي التربية والآداب، ورئاسة أقسام كليات البنات، نظراً لقلة حاملات الشهادات العليا، إضافة إلى ندرة صاحبات الخبرة، مقارنة بالمقيمات اللاتي أمضين عشرات السنين في التدريس وبعض الوظائف الإدارية والإشرافية.
وألمح المصدر إلى أن هذه التعيينات تعود إلى تغيير وهيكلة جديدة في الجامعة، تمثلت في ضخ كفاءات جديدة، لافتاً إلى أن الجامعة تنظر في المقام الأول إلى الكفاءة، في الوقت الذي توفر فيه مئات الوظائف السنوية لحاملات الماجستير والدكتوراة. مشيراً إلى أن خطط الجامعة مستقبلاً تهدف إلى سعودة الوظائف القيادية بالتدريج وصولاً إلى تحقيق أهداف وتطلعات وزارة التعليم العالي.