كشف قائد قوى المسجد الحرام اللواء يحيى الزهراني عن أن دخول المصلين إلى المسجد ليلة 27 من رمضان، ستكون الأولوية فيه للمُحرمين، مع عدم منع غيرهم من دخوله، نافياً في الوقت ذاته إغلاق الأبواب أثناء ذروة الزحام، إذ إن الخطة تتطلب تحويل بعض المصلين إلى الساحات الخارجية لفك الاختناقات وتقليل الكثافة البشرية داخل المسجد.
وقال الزهراني : «إن العشر الأواخر من رمضان المبارك لها استعدادات خاصة، خصوصاً ليالي الوتر، وكان يوم الجمعة الماضي فيه كثافة عالية، وكذلك ما عقبه من الأمطار، ولما فيه من مهمات رسمية، فكان يوماً وليلة حافلين بالأعمال».
وأضاف «بقيت لدينا ليلتا وتر وهما الـ27 والـ29 من رمضان، ولكل ليلة خطة منفصلة، كون ليلة الـ27 يكثر فيها المعتمرون، بخلاف ليلة الـ29 التي يكثر فيها المصلون، وأُعدت الخطط الأمنية الكاملة، سواء من جانب قوى المسجد الحرام، أم القوات الأمنية المشاركة في الساحات».
وأوضح أن ليلة الـ 27 من رمضان تكون لها تجهيزات خاصة، تتطلب منح الأولوية فيها للمعتمرين، إذ يتم تحويل المصلين إلى الساحات الخارجيةمضيفاً أن توسعة خادم الحرمين الشريفين في الجهة الشمالية جاهزة لاستقبال المصلين، وفي وقت باكر ستمنح الفرصة فقط للمعتمرين، مع الحد من الطائفين في حال امتلاء صحن المطاف.
وقال: «إن أبواب المسجد الحرام ليلة الـ27 لن تغلق، لكن سيتم تحويل المصلين إلى الساحات الخارجية، بحسب ما تقتضيه الضرورة لوجود خطورة على مرتادي المسجد الحرام من المعتمرين، إذ سيتم إيقاف الدخول إلى وقت معين، لأن الحركة مستمرة سواء في الطواف أم السعي، ولكن المصلين يتم تحويلهم إلى الساحات الخارجية أو التوسعة الشمالية».
ودعا المواطنين والمقيمين إلى أهمية الاستجابة المباشرة، عندما تُعطى لهم الإشارة من جانب رجال الأمن بأن المسجد الحرام بأروقته وأدواره ممتلئ، وأن يتجهوا إلى الأماكن المتسعة التي يتم إيضاحها لهم في حينها.