
تنطلق بوادي الدمام يوم الأحد حلقة النقاش الأولى المتعلقة حول الفرص والتحديات في مجال التقنية الحيوية وذلك ضمن برنامج الشركات الناشئة الذي أعلن عنه وادي الدمام مؤخراً، و سيشارك في حلقة النقاش مجموعة من الخبراء المحليين والدوليين، تحت عنوان فرص الابتكار في التقنية الحيوية
من جانبه ذكر الدكتور عبد الرحمن العليان الرئيس التنفيذي لشركة وادي الدمام أن البرنامج يستهدف تحفيز بناء الشركات الناشئة في مجال التقنية الحيوية، وبناء قنوات تواصل مع الشركات الناشئة القائمة من حول العالم، وفتح فرص استثمار بها، وتحفيز الكفاءات المميزة ودعمها للعمل على التحديات المرتبطة بالتقنية الحيوية، والعمل على نقل أحدث التقنيات الحيوية العالمية وتوطينها، وتطوير تطبيقات التقنية الحيوية بما يتواءم مع الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، وتقديم أفضل البرامج التدريبية والاستشارات الإدارية لتأهيل الكوادر الوطنية والعالمية وتدريبها للاستثمار بالتقنية الحيوية و أن البرنامج يندرج تحت أربع مراحل وهي تسجيل المشاريع والشركات الناشئة، واختيار المشاريع المتأهلة، ومرحلة التطوير، وأخيرا مرحلة الاختيار النهائي بإجمالي منح تصل إلى 500 ألف دولار وسيتمكن أصحاب المشاريع المتأهلة من الحصول على توجيه وإرشاد من قبل قياديين مخضرمين وأصحاب خبرة طويلة في الأعمال والاستثمار وصناعة القرار .
وأضاف الدكتور العليان أن التوجه الاستراتيجي لوادي الدمام تم بناؤه وتطويره من خلال توجهات رؤية المملكة 2030، وحيث إن أحد أركان رؤية المملكة يتمثل في بناء اقتصاد مزدهر، لذا تسعى الشركة إلى تمكين وتحفيز ممكنات تسهم في تعزيز الاقتصاد السعودي، والسعودية اليوم تطور إستراتيجية وطنية للتقنية الحيوية مستمدة من الرؤية والعمل على تطوير نماذج عمل لبعض المشاريع الإستراتيجية للاستثمار فيها مستقبلا.
وأوضح العليان أن تلك المشاريع تتركز في تحفيز إنشاء منتجات وشركات ناشئة في الصحة والتقنية الحيوية، إلى جانب افتتاح معامل تخصصية بالشراكة مع كبرى الشركات المحلية والعالمية، وتطوير الأصول والمواقع الإستراتيجية التي تملكها جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، مبينا أن حجم الاستثمارات التي يتم ضخها تختلف من مشروع إلى آخر و أن المشاريع المختلفة للوادي ستولد على الأقل ما بين 500 إلى 800 وظيفة خلال الأعوام الثلاثة المقبلة وتهتم الشركة بعدد من المجالات في الصحة والتقنية الحيوية، كما يوجد اهتمام باللقاحات، والأغذية البديلة، والذكاء الاصطناعي في الصحة.
ولفت العليان إلى أن الشركة تخطط لجذب مزيد من المستثمرين والمساهمين في الشركة ومشاريعها المختلفة، حيث إن هناك عددا من النماذج المطروحة التي تساعد في مواكبة والتوسع في مشاريع الشركة التي تطمح أن تكون من المساهمين الفاعلين في “الرؤية” وفي الإستراتيجية الوطنية، بما يعود بالنفع للوطن عامة والمنطقة الشرقية خاصة