تدشن مجموعة تربوية مقرها مدينة الظهران جيلاً جديداً من منصات التعلم عبر شراكة مع مطوّر قيادي عالمي بمجال الذكاء الاصطناعي لإدخال تقنياتها إلى مدارس المملكة.
وأكد خالد التركي و د. سالي التركي، مؤسسا مركز “نمو” المشرفة على المنصة بأن المركز بالشراكة مع سنشري تش تعمل على توفير الفرصة لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز التعلُّم بأي مدرسة تعمل في المملكة بمحتوى عربي وانجليزي و تتميز المنصة بقدرتها الاستيعابية العالية و السلسة لتوفير الخدمة لأعداد غير محدودة من الطلاب وعلى نطاق واسع وبفترة زمنية وجيزة عبر الخادمات السحابية.
وأشارا إلى أن هذه المنصة تعمل على تقنية غرفة الصف القائمة على الذكاء الاصطناعي، والتي تستخدم التعلُّم المُمَكْنَن لجعل التعليم شخصيًّا لكل طالب، وفي الوقت نفسه تصحح أعمال الطلاب آليًّا وتساعد بالتخطيط والأعمال الأخرى التي تتطلب عادة ساعات كثيرة من وقت المعلّم أسبوعيًّاوهناك عدد من المدارس بدأت في المملكة العربية السعودية العمل بذلك ، بما فيها مدارس مِسك، مدارس الظهران الأهلية، مدارس الملك فيصل، في استخدام المنصة باللغة الإنجليزية. ونحن فنعمل حاليا على إعداد مواد تدريسية معدَّلة وفق احتياجات المدارس السعودية في اللغة العربية تعمل باستخدام الذكاء الاصطناعي؛ كما يقوم المركز بترجمة وتوطين محتوى مادة العلوم والرياضيات من الإنجليزية إلى العربية، وقد تم إنجاز المواد الخاصة بالمرحلة الابتدائية.
وبينا بأن المحتوى الذي صمّمه “نمو” للتعليم يقوم على أساس المعايير وسوف يساعد في إعداد الطلاب السعوديين للتحصيل على المستوى المستهدف في الاختبارات الدولية مثل PIRLS، PISA، TIMMS. وهذه المواد ليست مجرد مواد تقليدية وُضعت على الحواسيب، بل هي مواد توفر خبرة تعلُّمية جديدة متجذِّرة في عِلم الأعصاب وعلِم التعلُّم تنقل الطلاب إلى مستوى جديد أعلى، وبما أنها تُدار بالذكاء الاصطناعي فيتوجب على الطلاب والمعلّمين أن يعملوا من منازلهم نتيجة لجائحة كوفيد-19.
وقالا نعمل على نشر المعرفة الرقمية بين شرائح الطلاب، ورفع مستوى القدرات التقنية لديهم، وإثراء المحتوى التقني، بالإضافة إلى تقديم تدريب متخصص في مواضيع تقنية من أهمها البرمجة، الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وذلك انطلاقا من رؤية المملكة 2030 للوصول إلى مجتمع حيوي رقمي مزدهر اقتصاديًا.
وقال المدير العام لمدارس مسك ” بريندان لوي ” بأن مدارس مسك تعتبر أول مدرسة في المملكة العربية السعودية تتبنّى منصة سنشري تش في منهجها خاصة وأن تشكل دوراً رئيسًا في تطوير مسارات التعلُّم الشخصي لكل طالب ونعمل في مسك على أن نمضي قدمًا في استكشاف آفاق جديدة في التربية.
أشارت المشرفة على سنشري تش بريا لخاني بأن البرنامج قابل للتطوير بسهولة ويمكن تطبيقه على نطاق واسع جداً بسرعة كبيرة على مستوى الطلاب والمعلمين كذلك لما حققته المنصة على جوائز خاصة بالتعليم والتعلُّم باستخدام الذكاء الاصطناعي بالنسبة إلى الأسر، المدارس، الجامعات، ومقدمي التدريب حيث تَستخدم المنصة عِلم التعلُّم، الذكاء الاصطناعي، وعِلم الأعصاب لخلق مسارات متكيفة باستمرار للطلاب ولإعطاء بيانات تقويم قوية للمعلّمين وأولياء الأمور