أصدرت الإدارة العامة للتربية والتعليم في محافظة الأحساء، أخيراً، قرارات إدارية، نصت على تحويل مديرات مدارس إلى معلمات.
وتضمنت القرارات إعفاء عدد من مديرات المدارس في مختلف المراحل الدراسية، في مدن الأحساء وقراها، وتحويلهن إلى معلمات، بعد خدمة امتدت إلى أكثر من 20 سنة في الإدارة.
وجاءت القرارات بعد اجتماع عقدته لجنة مديرات المدارس والوكيلات اللاتي يترأسها المدير العام للتربية والتعليم في الأحساء أحمد بالغنيم.
كما تضمنت القرارات «عودة المديرات إلى عملهن الأساســي «معلمـــات»، وبعضهن في المدرسة ذاتها التي كن يعملن فيها مديرات، ونُقلت أخريات إلى مدارس أخرى.
وقالت مصادر في «تربية الأحساء»، أن قرار إعفاء المديرات، الذي اتخذته اللجنة، جاء بسبب «ظروف صحية لبعضهن، وغياب البعض الآخر. وكذلك تدني تقرير الأداء السنوي للمديرة».
فيما عبرت مديرات أُعفين عن استيائهن من القرار «غير المنصف» على حد قولهن، وقالت مديرة (فضلت عدم الكشف عن اسمها): «بعد سنوات طويلة من الخدمة في الإدارة تقرر أن نعود معلمات، فيما كان يفترض أن يتم نقلنا إلى مواقع في الإشراف التربوي، أو كمساعدات».
وذكرت مديرة أخرى، أن «القرار نزل علينا كالصاعقة، فلم نكن نتوقع ذلك بتاتاً، فغالبية مديرات المدارس لديهن ظروف وغياب، وليس نحن فقط». وناشدت المديرات إدارة التربية والتعليم «إعادة النظر في القرارات».
ومن بين أهم الشروط الواجب توافرها في المرشحات لوظيفة «مديرة مدرسة»، «أن تكون المتقدمة حاصلة على الشهادة الجامعية، وأن تكون عملت معلمة لسنوات عدة، وأن تكون حاصلة على تقدير لا يقل عن «جيد جداً» في سنوات التدريس، إضافة إلى اجتياز المقابلة الشخصية، وبعد ذلك تتم المفاضلة بين المرشحات، لناحية المؤهل العلمي والتقدير الذي حصلت عليه في الشهادة الجامعية، وتقدير الأداء الوظيفي لسنوات الخدمة في التعليم، والمقابلة الشخصية».