وصل أمس إلى قاعدة الملك سلمان الجوية بالرياض التوأم السيامي الموريتاني “محمد وفضيل” تقيو بلعيد برفقة عائلتهم، ونُقلا إلى مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بوزارة الحرس الوطني إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – لدراسة حالتهما والنظر في إمكانية إجراء عملية فصلهما.
وقدم السيد تقيو بلعيد والد التوأم باسمه وبالنيابة عن الشعب الموريتاني خالص شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- على تبنيهم النظر في حالة طفليه ولما وجده من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، موضحًا أن هذا الموقف الإنساني الكبير من قيادة المملكة ليس بغريب عليها وهو محل تقديره الواسع، مبينًا أنه علم بقبول المملكة علاج طفليه عن طريق السفارة السعودية في نواكشوط وكان الخبر مفرحًا له ولعائلته وللأسرة الطبية في موريتانيا وتمت إجراءات نقل التوأم للرياض بيسر وسهولة بحمد الله، مشيرًا إلى ثقته الكبيرة بالفريق الطبي السعودي بقيادة الدكتور عبدالله الربيعة نظرًا لخبرته الكبيرة في هذا المجال، وابتهل للمولى عز وجل بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين والشعب السعودي الكريم.
ويعد هذا التوأم الحالة (108) التي وردت من (22) دولة جرت دراستهم في البرنامج السعودي الوطني لفصل التوائم، وفي حالة استقر الرأي الطبي على إجراء عملية الفصل لهما فسوف تصبح هذه هي الحالة رقم (49) في واحدة من أكبر برامج عمليات فصل التوائم السيامية في العالم
[RIGHT][IMG]http://www.news.net.sa/contents/useruppic/64_Y96feJBTA4KZY6KQ.jpg[/IMG][/RIGHT]
[RIGHT][IMG]http://www.news.net.sa/contents/useruppic/64_CrTbSS9n6C8MSK1S.jpg[/IMG][/RIGHT]