كشف تقرير لوزارة الشؤون البلدية والقروية، أن 29 مدينة في المملكة معرضة بدرجة عالية لأخطار السيول، وأنه يجرى حاليًا إعداد دراسات عن تلك المدن بمختلف المناطق، بالتعاون بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وهيئة المساحة الجيولوجية والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة ووزارة الشؤون البلدية والقروية.
وأشار إلى أن تلك الدراسات تتعلق بالمعايير القياسية، من حيث كمية الأمطار وطبوغرافية الأرض وعدد السكان وحجم الاستثمارات فيها.
وأوضحت الوزارة في تقريرها السنوي عن العام الماضي والمقدم إلى مجلس الشورى: إنه تم الانتهاء من إعداد إستراتيجية تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول لمدن وقرى المملكة ورفعها للمقام السامي لاعتماد تكاليف المرحلة العاجلة من الإستراتيجية ضمن الخطة الخمسية التاسعة بتكلفة (20,700,000,000) مليار ريال وبمعدل (4,14) ألف مليون ريال سنويًا.
ولفتت الوزارة إلى صدور قرار وزير البلدية بإنشاء إدارة خاصة في الوزارة تحت مسمى الإدارة العامة للكوارث مع إنشاء إدارات في الأمانات والبلديات مماثلة لها، وذلك نظرًا لاتساع المدن والزيادة السكانية فيها، وتحسبًا لحدوث كوارث طبيعية، وذلك للتغيرات المناخ ية، التي يشهدها العالم.
وحددت الوزارة أبرز مهام تلك الإدارة وهى تحويل خطط مواجهة الكوارث للأجهزة البلدية إلى معاملات إلكترونية عن طريق قاعدة بيانات وطنية إلكترونية تشمل مهام ومسؤوليات الوزارة بنظام الدفاع المدني، ووضعها على الموقع الإلكتروني وربطها بالخرائط الجغرافية ونظم المعلومات (GIS) واستخدام وسائل الاتصال السريع والمناسب لبث البلاغات والتحذيرات والطلبات والتواصل مع المسؤولين بالأجهزة المعنية.
وأكدت على تجهيز غرفة للعمليات بالوزارة على المستوى البلدي لتلقى المعلومات والبيانات والبلاغات عن حالات الطوارئ وإصدار التعليمات اللازمة.