أكد مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة الشيخ علي بن سالم العبدلي – قائلا بأن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لتحفيظ القرآن الكريم هي من أفضل وأعظم وأميز المسابقات المباركة في حفظ كتاب الله الكريم وأضاف العبدلي بأن هذه المسابقة والتي ستقام في مكة المكرمة لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره وتجويده في دورتها – ( التاسعة والثلاثين) – هي من المسابقات المهمة والمميزة على مستوى العالم العربي والإسلامي، وان لم تكن أفضلها لما تجده من إهتمام كبير من حكومتنا الرشيدة طوال مسيرتها المباركة، وتنفق عليها بسخاء، وتخصص لها جوائز قيمة ومبالغ كبيرة ، وذلك بتوجيهات من خادم الحرمين الملك / سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه – .
وتحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وأشار الشيخ/ علي – إلى أنها مسابقة مباركة بل هي من اعظم المسابقات العالمية في حفظ القرآن الكريم .
و تهدف دائما إلى تشجيع هذه الأجيال الشابة المعاصرة المسلمة في العالم على حفظ كتاب الله وتلاوته وتدبر اياته ومعانيها ، وكذلك إذكاء روح المنافسة الشريفة بينهم .
ونوه الشيخ / علي العبدلي –
بأن المملكة ولله الحمد منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك / عبدالعزيز آل سعود – طيب الله ثراه – ، وهي دولة قائمة على كتاب الله تطبيقاً وتحكيماً ونشراً ، ومن هذا الإهتمام ظهرت هذه المسابقة . وتهدف هذه المسابقة المباركة إلى إخراج جيل محصن حافظ لكتاب الله وقادر على نشره وتعليمه ، قال تعالى ( إن هذا القران يهدي للتي هي أقوم … ) صدق الله العظيم .
وشدد ” العبدلي ” على أن هذه المسابقة في حفظها للقرآن تقوم بجميع نواحي الحياة، فتجد خريجين هذه المسابقات هم أفضل الطلاب دراسياً ، واكثرهم وسطية، وأعدلهم وأحكمهم فكرا ، وذلك من فضل الله عليهم ، لانهم انشغلوا بكلام الله تعالى عن كلام البشر ، وقاموا بتطبيقه على الواقع، ونهلوا منه ، فكان منهجاً لهم ، ودستورا لهم، ينير الطريق لهم، وقائداًحتى قادوا به الناس لخيريتهم ، ” خيركم من تعلم القرآن وعلمه ” ” يؤم الناس أقرهم لكتاب الله ” بل يقدمهم ويرفعهم القران يوم القيامة .
ولفت الشيخ / علي – إلى أن أمثال هذه المسابقات القرآنية لها دور عظيم ، في خلق جيل قلبه معلق بحفظ كتاب الله ، وتطبيقه في أمور حياتهم، ويهذب سلوكيات حياتهم ، ويجعلهم أكثر تقربا من الله ، ويخلق جيل صالح للمجتمع ويحميهم من الفساد والغلو والقتل .
وبيَّن / العبدلي – بأن هذه المسابقة تتميز أيضاً بأنها تحمل إسم الملك / عبدالعزيز آل سعود – طيب الله ثراه – موحد هذه البلاد تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله ، ورعاها من بعده أبنائه الملوك البررة – ( سعود – وفيصل – وخالد – وفهد وعبدالله ) – رحمهم الله جميعا، وتواصل الإهتمام بهذه المسابقة في عهد مليكنا المحبوب خادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –
وهذا دليل واضح على مقدار الإهتمام من ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة جعلها الله في ميزان حسناته واختتمالعبدلي حديثه مشيدا بالدور الكبير والتطوير والجهد الذي قام به وزيرنا وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشادالشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ – للمسابقة من ناحية مستوياتها ومكافآتها ، والشكر موصول للقائمين عليها وفي مقدمتهم أخي الدكتور منصور بن محمد السميح الذي يتابع فيها كل صغيرة وكبيرة لإظهارها بهذا المظهر الرائع ، ونقلها للعالم من خلال الكثير من القنوات العالمية ، والإذاعات العربية والإسلامية ، وتغطيتها الصحفية المميزة ،ونقلها بالصوت والصورة،
ودعا الله لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بأن يوفقه لما فيه خير الإسلام والمسلمين إنه سميع مجيب