شدد أسطورة الكرة البرازيلية روبرتو ريفيلينو، على أن الفوز ضد النصر كان بطولة بحد ذاتها أثناء تواجده برفقة الهلال بالدوري السعودي ، مشيراً إلى أن نجم النصر السابق ماجد عبدالله لاعب مذهل ومميز وهداف من طراز فريد .
وقال نجم الهلال السابق ريفيلينو في تصريحات له: “أمضيت في السعودية ثلاثة سنوات رائعة برفقة الهلال، وكونت صداقات كثيرة ومازلت أتذكر كافة زملائي السابقين والذين أحبهم كثيراً وكنت بغاية السعادة لأنني أستطعت الاعتزال هناك”.
وعن أسباب قبوله اللعب للهلال السعودي، أضاف: “إنه كان أمراً مثيراً للأهتمام بالنسبة لي، فقبل سنة من حدوث ذلك لعبت هناك بالسعودية مباراة ودية فتعرفت على البلد وقلت لنفسي يا له من بلد مثير ورائع، وكرة القدم كذلك كانت تتطور بسرعة حينذاك”.
وتابع: “كما أنني لم أتوقع ذلك، وبعد كأس العام 1978 تلقيت دعوة في ذلك الوقت لأجل زيارة البلد وقلت لزوجتي السابقة هذا البلد الذين سنعيش فيها، وبعد ذلك كانت فرصة فريدة للعب خارج البرازيل كأول لاعب برازيلي يلعب في بلد عربي وكنت سعيداً جداً باللعب في السعودية، وفتحت الباب أمام اللاعبين البرازيليين للعب هناك بعد ذلك وكان ذلك مهماً فضلاً عن كونه رائعاً، وحققت الكثير من البطولات مع الهلال بعد ذلك طوال تواجدي”.
وأضاف: “كيفية ترحيب العرب والناس بي كان تحدياً آنذاك، لكنه كان أمراً عظيماً ولم أعرف قط أي مشكلة في السعودية، فقد أنسجمت مع الناس هناك بشكل كبير لطالما احترمت التحكيم والعادات وغيرها، وزوجتي السابقة لم تواجه أي مشكلة كذلك، وأيضاً عائلتي بأكملها وكنت ألقى ترحيباً كبيراً، ولست نادماً على شيء وأكرر كان من الممتع اللعب برفقة الهلال”.
وأكمل: “كرة القدم لغة عالمية فلم أكن أتحدث سوى البرتغالية فقط عند وصولي للسعودية وركزت على اللعب فقط وكذلك تعلمت بعض الكلمات بالعربية والإنجليزية، وفعلت ما بوسعي للتكيف، وأوصلنا الرسالة في النهاية ولم يكن علي التكلم كثيراً، وكان كل شيء يحدث من خلال نظرتي وعرف زملائي ما يريده ريفيلينو أو ريفو كما كانوا ينادونني وكذلك أبو شنب بسبب شاربي”.
وبخصوص الأفضل (ميسي أم كريستيانو رونالدو)، قال ريفيلينو: “ليونيل وكريستيانو يتنافسان على لقب الأفضل في العالم بالسنوات الخمس الأخيرة الأول فاز بالجائزة أربعة مرات والثاني ثلاثة، ثم هناك حارس مرمى تنافس على الأفضل ومنذ متى يتنافس الحراس، وليس لدي شيء ضدهم ولكن عندما يتم اختيار حارس للتواجد بين المرشحين النهائيين للبالون دور فإن كرة القدم قد ماتت”.
وأضاف: “بالنسبة لي لست واثقاً من أن ميسي يستطيع الفوز بالمونديال، وعن مقارنته برونالدو فإنه يجد مساندة من زملائه ببرشلونة والمنتخب وهو لاعب رائع ومميز ومختلف، ولكن رونالدو مع البرتغال يصنع كل شيء بنفسه وكذلك مع فريقه، وبيليه هو من كوكب آخر ولا يمكنه وضع أحد في مقارنة معه، ودييجو مارادونا مختلف ومذهل، وحقيقة أرى بأن كريستيانو الأفضل بالوقت الحالي من جميع النواحي”.
وختم ريفيلينو تصريحاته، قائلاً: “الفوز على النصر (بطولة)، وماجد عبدالله مهاجم مذهل وموهوب وسريع للغاية وهداف في كل بطولة، والنعيمة كان بارعاً ومراقباً مميزاً لماجد المميز بتسديداته اليسارية، وجميع الهلاليين في قلبي وقد أمضيت أجمل لحظات حياتي بداخله، واقول للاعبين وجماهير الهلال أنتم في قلبي ولن أنساكم أبداً، وكنت محظوظاً للتواجد بالسعودية”.