شن لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالأهلي معتز الموسى هجوما لاذعا على ناديه، مستغربا طريقة التعامل معه طوال الموسم الماضي، وكذلك في بداية تدريبات الفريق للموسم الحالي بعد استبعاده نهائيا من قائمة المغادرين إلى المعسكر الإعدادي في سويسرا، مبينا أن ذلك ما دفعه إلى جانب عدد من زملائه، إلى المطالبة بفسخ عقودهم مع النادي.
وأكد الموسى أنه عاش ذلا وإهانة طوال الأشهر الأربعة الماضية دون أن يتحدث عن ذلك إلى أي من وسائل الإعلام، مبينا أنه كان ينتظر قرار مدير أعماله فهر الطيب في تسمية نوع العلاقة بينه والأهلي.
ولم يخف الموسى أن هناك شخصا معينا داخل أروقة النادي، هو من عمل على معاداته حاملا عليه الشيء الكثير.
وأضاف “فقط أنتظر فسخ عقدي، والمسؤول عن إتمام ذلك مدير أعمالي فهر الطيب الذي بذل وما يزال يبذل جهودا جبارة معي طوال فترة احترافي”.
وأردف “لن أنكر حبي وعشقي للنادي الأهلي، وأنه سبب مباشر في تقديمي وتعريفي بالجمهور، كما لن أنسى جماهير الراقي الوفية التي وقفت إلى جواري طوال مشواري في النادي، لكن حان وقت الرحيل وهناك ما يدفعني إلى ذلك”.
وتابع “صحيح أني ربما لم أوفق في النادي، ولكنني سأعمل على تطوير نفسي وإظهار كل ما لدي في ناد آخر بعد أن تتضح الرؤية”.
وعاد الموسى ليؤكد أن هناك شخصا معينا في النادي الأهلي ظل يعمل ضده في كل شيء.
وقال “لاحقني الشخص المعني في بداية الأمر بزيادة وزني، وكان بالإمكان أن يخضعني إلى برنامج يحدد نسبة نجاحي بدلا من محاربتي، كما أنه لا يبدو منطقيا أن يعود لاعب من بطولة المنتخب الخليجية ليبقى أسيرا لدكة البدلاء بحجة زيادة الوزن، لقد سعى هذا الشخص إلى تحطيمي، إلا أنه لم يع أني أملك طموح اللاعب المحترف الذي يستطيع العودة متى سارت الأمور بطريقة طبيعية وفق منهج واضح، وثقتي بنفسي لا حدود لها”.