في عددها الجديد الثاني عشر الصادر عن شهر رجب 1439 هـ مجلة المنبر اليمني الشهرية التي تصدر عن المنبر اليمني للدراسات والإعلام، كشفت بالأرقام عن مدى التجريف الطائفي لوظائف الدولة المختلفة -العليا وما دونها- وعكست مدى التغول الحوثي في مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية والأمنية وعملية الإحلال التي تجري يومياً لعناصره والموالين له في كل مفاصل المؤسسات، إضافة إلى العمل اليومي في كل المحافظات والمديريات في استقطاب المجتمع بشرائحه المختلفة عبر الدورات العقائدية الطائفية التعبوية التي يهدف الحوثيون من خلالها إلى إيجاد بيئة اجتماعية حاضنة لمشروعهم الذي يتكئ على الدعم الإيراني غير المحدود، وعبرت المجلة عن هذا الخطر بصورة كاريكاتورية تحمل دلالات خطيرة استوعبت غلاف المجلة تعكس عمليات غسيل الأدمغة التي تنهمك فيها المليشيا داخل جميع شرائح المجتمع اليمني ومؤسسات الدولة المختلفة، وعلى الغلاف عنوان عريض عبارة عن تساؤل ” هل تنجح مليشيات الحوثي في توطين المشروع الإيراني؟ وهو سؤال عميق الدلالة يضع كل المعنيين أمام خيار وحيد يتمثل في سرعة التحرير والحسم للمعركة قبل أن يتحول الحوثي إلى كتلة مجتمعية متجذرة في اليمن.
ومساهمة من المجلة في دعم الإبداع الفني والإعلامي للشباب اليمني وإلقاء الضوء على ما يعانيه الشعب اليمني وانتهاكات المليشيات الحوثية بحقه؛ أعلنت المجلة عن مسابقة كبيرة للأفلام القصيرة.
ويزخر العدد 12 من مجلة المنبر اليمني بعناوين ناقشت قضايا ساخنة ضمن الأزمة التي يمر بها الشعب اليمني بسبب الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران تميز العدد بإخراج بديع تزينه الألوان والصور المعبرة من قلب الحدث إضافة إلى الانفوجرافيك كوسيلة إيضاح غاية في الأهمية.
جدير ذكره أن المجلة تصدر كل شهر وتوزع في جميع المحافظات المحررة وتحظى بانتشار واسع لدى الأوساط اليمنية الشعبية والرسمية في اليمن وخارج اليمن