
في اليوم العالمي لحرية الصحافة، نقف احترامًا وتقديرًا لكل قلم حر، وعدسة صادقة، وصوتٍ نقل الحقيقة كما هي، دون تزييف أو تهويل.
الثالث من مايو ليس مجرد تاريخ في الروزنامة، بل هو وقفة لتقييم المشهد الإعلامي، وتعزيز دور الصحافة كوسيلة بناء لا هدم، وتنوير لا تضليل.
وفي المملكة العربية السعودية، حيث يشهد الإعلام نقلة نوعية، تتعزز فيها المهنية وترتقي فيها الممارسات، تبرز الحاجة لحرية مسؤولة، تُمارس ضمن إطار يحفظ القيم، ويحترم الثوابت، ويصون كرامة الإنسان.
حرية الصحافة لا تعني فقط أن تُقال الكلمة، بل أن تُقال بمسؤولية، بعد تحقق، وبعدل، وبعد نظر في أثرها.
فالصحفي ليس ناقلًا للحدث فحسب، بل صانع وعي، وشريك في التنمية، وحاملٌ لرسالة أعمق من مجرد خبر عابر.
في ظل التحول الرقمي والانفتاح الإعلامي، تتزايد التحديات، لكننا على ثقة بأن صحافتنا في السعودية ، بإخلاص أبنائها، وبدعم قيادتنا، ستظل صوتًا للحق، ومنبرًا للوعي، وسندًا لوطن يُراهن على الإنسان.