سينضم مشاري الثمالي، لاعب الشباب الحالي والفيصلي السابق إلى قائمة اللاعبين الذين خرجوا من بوابة النادي العنابي ورحلوا بعد ذلك لتمثيل الفرق السعودية الكبرى، منذ أن صعد الفريق إلى الدرجة الممتازة لأول مرة في موسم 2007.
ووجد الشبابيون بالثمالي خليفة لعبده عطيف، صانع ألعاب الشباب الأبرز خلال العقد الأخير، وضموه بصفقة لم تعلن قيمتها، حيث تم تقديمه لاعباً شبابياً في مؤتمر صحفي قبل أيام.
وكان الفيصلي كان في الدرجات الدنيا في الرياضة السعودية حتى تقدم عام 2007 للدرجة الممتازة ، وفجر بداية الموسم قنبلة من العيار الثقيل عندما اكتسح النصر بأربعة أهداف مقابل هدف ليلفت الأنظار إليه ويعلن عن فريق لا يستهان به في أندية الممتاز ، ولكنه لم ينجح بتجاوز الهبوط، وعاد من حيث أتى.
وكان عبده برناوي حينها النجم الأبرز في ذلك الفريق ى النصر ليكون بداية رحيل نجوم الفيصلي للأندية، ونجح بتحقيق بطولة الأمير فيصل بن فهد الأولمبية مع الأصفر بعد غياب طويل عن البطولات، وبقي في صفوفه حتى أعير إلى الفتح شتاء 2013، ورحل بعدها من الفريق.
استقطاب لاعبين بمبالغ زهيدة وبيعهم بالملايين، هكذا كانت سياسة الفيصلي ، عقيل بلغيث ومحمد جحفلي ومشاري الثمالي وعبدالله المطيري واسلام سراج مجرد أمثلة لذلك والانظار تتجه الان لياسين برناوي ، فعقيل بلغيث رحل للساحل الغربي في شتاء 2012 ولعب لأهلي جدة مقابل 7 ملايين ريال وحقق كأس الملك وولي العهد والذي كانت بوابة عبوره للمنتخب السعوديحيث ضمه فرانك ريكارد إلى معسكر الأخضر الذي واجه إسبانيا والكونغو ودياً في ذات العام،
وبعدما واجه أهلي جدة مشاكل في منتصف الميدان، وجد بعبدالله المطيري اللاعب الذي تكون في الفيصلي ومثّل الفريق الأول، حلاً لتلك المعاناة ليستنجد به البرتغالي فيتور بيريرا، لكن الاصابات حالت دون تقديم اللاعب لمستواه المعروف عنه عندما كان في حرمة.
ورحل محمد جحفلي إلى الهلال في شتاء 2015 بثلاثة ملايين ريال وساهم بتحقيق كأس الملك بعد غياب عامين عن البطولات بعد تسجيله هدف التعادل أمام النصر في الوقت البديل ، واختاره فيصل البدين لقائمة الأخضر التي واجهت الأردن ودياً وفلسطين في تصفيات كأس آسيا 2019.
وفي منتصف الموسم الماضي رحل إسلام سراج إلى الأهلي، بعدما مثل الفيصلي موسماً واحداً.