مدير التحرير 

تسهيلا علي الطلبة والطالبات من ذوي الظروف الطارئة والمزمنة وضعت وزارةُ التعليم عدة ضوابطَ لاختباراتهم وإتاحة لأول مرة إمكانية اختبار الطلاب والطالبات داخل منازلهم شرط وجود والد أو والدة الطالبة مع أعضاء من إدارة الأمن بإدارة التعليم،
وأكدت الوزارة في توجيه صادر من وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل حصلت “المواطن” على نسخة منه أنه بناء على ما ورد في الفقرة العاشرة من القواعد في دليل نظم وتعليمات الاختبارات والقواعد التنفيذية للائحة تقويم الطالب، ونظراً لما يواجه بعض الطلاب ممن لديهم ظروف مَرضية طارئة أو مزمنة تتطلب التدخل السريع مع حالاتهم، وبناء على ذلك تم وضع عدد من الضوابط جاءت على النحو التالي:
– الطالب المنوم بالمستشفى تُشكِّل له المدرسةُ لجنةً من اثنين من المعلمين /أو المعلمات لاختباره بعد التأكد من وضعه ورغبته في تأدية الاختبار بموجب خطاب موافقة ولي أمرة، أما الطالب/الطالبة المنوم بالمستشفى وهو من خارج المنطقة تقوم إدارة التعليم الموجود فيها بالتوجه لإحدى مدارسها القريبة من مقر تنويمه بتشكيل لجنة من معلمَين/معلمتين لاختباره بعد التنسيق مع الإدارة التعليمية التي يتبعها والتأكد من حالته ومعلوماته ومن ثم تُرسل النتيجة رسمياً لهم.
– الطالب /الطالبة من ذوي الإقامة الطويلة في المنزل لظروف صحية، أو من ذوي الحالات المرضية الشديدة أو المعدية ومن هم بحاجة إلى متابعة مستمرة في المنزل ويعرضهم الخروج للخطر وحالاتهم تحت إشراف أحد المستشفيات يتم تشكيل لجنة من المدرسة لاختبار في مكان إقامته ويشترط لذلك لجنة الاختبار في المنزل وجود والد الطالب أو أحد إخوته ووجود والدة الطالبة وإحدى أخواتها حسب الإثبات الرسمي بوجود أعضاء من إدارة الأمن بإدارة التعليم.
وشدد الوزير على ضرورة تهيئة البيئة المدرسية المناسبة للطلاب والطالبات الذين لديهم ظروف صحية أو طارئة مثل الإصابات وغيرها ومراعاة ما يناسب حالاتهم داخل المدرسة خلال العام الدراسي وأثناء الاختبارات.