قالت مجلة دير شبيجل الالمانية أن ضابطا سابقا في مخابرات الرئيس العراقي الراحل صدام حسين هو العقل المدبر وراء سيطرة تنظيم “داعش” على شمال سوريا.
وأشارت الصحيفة واستنادا إلى وثائق كشفت عنها، بأن الضابط اسمه سمير عبد محمد الخليفاوي وهو عقيد سابق في مخابرات القوات الجوية في عهد صدام، مضيفة أن للرجل كان اسم مستعار هو “حجي بكر”.
وتابعت المجلة في مقال نشر الأحد 19 أبريل/ نيسان بعنوان “ملفات سرية تكشف هيكل الدولة الإسلامية” إنها حصلت على 31 صفحة من خطط وقوائم وجداول مكتوبة باليد تهدف إلى إقامة “دولة خلافة” في سوريا.
وبحسب الملفات، فإن السيطرة على شمال سوريا كان جزءا من خطة محكمة أشرف عليها الضابط العراقي باستخدام أساليب اتقنها في عهد الجهاز الأمني لصدام المراقبة وهي: التجسس والخطف والقتل.
ووصفت الصحيفة الخليفاوي بأنه كان “ناقما وعاطلا” بعد أن حلت السلطات الأمريكية الجيش العراقي عام 2003. ويعتقد أنه احتجز بين عامي 2006 و2008 في معتقلات أمريكية بينها سجن أبو غريب.
وتتابع المقالة إنه في العام 2010 كان “حجي بكر” ومجموعة صغيرة من ضباط المخابرات العراقية هم الذين اختاروا أبو بكر البغدادي زعيما رسميا لتنظيم “داعش” بهدف منح التنظيم “وجها دينيا”.
وأفادت أنباء بأن الخليفاوي قتل في إحدى المعارك في يناير/ كانون الثاني 2014 بعد أن ساعد في الاستيلاء على مناطق واسعة من سوريا.
- هاتريك جريزمان يمنح أتليتيكو الفوز على خيتافي في الدوري الإسباني
- يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا على حساب أتالانتا
- الدوري الإسباني.. ريال بيتيس يفوز على ألميريا ويعزز آماله في المشاركة بالدوري الأوروبي
- اتحاد التايكوندو يستهل برنامجه بإقامة بطولة المملكة للسيدات بعنيزة
- مانشستر سيتي يعود إلى صدارة الدوري الإنجليزي
- انطلاق فعاليات الدور الثاني لبطولة الدوري الممتاز لكرة الطائرة من الجلوس بنجران
- كريستال بالاس يحقق فوزا على مانشستر يونايتد برباعية نظيفة في الدوري الانجليزي
- تأهل الثنائي السعودي الخضراوي وبو شليبي لدور الـ16 في بطولة سماش السعودية 2024 فئة زوجي الرجال
- نتائج مباريات الجولة 21 من بطولة الدوري المصري لكرة القدم
- دورتموند يفوز على سان جيرمان بذهاب قبل نهائي أبطال أوروبا
شؤون دولية > دير شبيجل : ضابط مخابرات عراقي وراء توسع داعش في شمال سوريا
20/04/2015
دير شبيجل : ضابط مخابرات عراقي وراء توسع داعش في شمال سوريا
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.news.net.sa/111251/