قالت وزارة الإسكان إنها تعمل في وقت واحد مع مجموعة كبيرة من المقاولين على إنجاز 62 مشروعا .
واضافت على لسان مدير إدارة العلاقات العامة محمد بن ناصر الغوينم: إن كافة مشروعاتها تسير في جدول زمني محدد فيه تاريخ البدء والانتهاء، و في حال تأخر المقاول أو عدم وفائه بمتطلبات العقد فإن الوزارة سوف تسحب المشروع المتعثر وفق الأنظمة بما في ذلك سحب الأعمال والتنفيذ على الحساب وهذا ما قامت به الوزارة في عدد من المشروعات .
واوضحت أن نظام المنافسات والمشتريات الحكومية أجاز للمقاول الرئيس الاستعانة بمقاول من الباطن.
واضافت انه فيما يتعلق بمشروعات الحدود الشمالية تقوم الوزارة بتنفيذ 3 منها عن طريق أحد المقاولين الوطنيين من المصنفين بالدرجة الاولى وقد واجهت المقاول مصاعب تنفيذية أدت إلى تأخير التنفيذ بها بشكل متفاوت، وتقوم الوزارة بالتعامل مع التأخير الحاصل بتلك المشروعات وفق نظام المشتريات الحكومية .
وفي تبوك اكدت ان مشروع الإسكان يعتبر منتهياً من الناحية العملية حيث تبلغ نسبة الإنجاز فيه 98% إلا أن مشروع البنية التحتية له يعترضه بعض التأخير بسبب تأخر الجهات الأخرى ذات العلاقة!.
وفيما يتعلق بالمنطقة الشرقية توقعت الوزارة تسليم مشروع إسكان الخبر بعد حوالى خمسة أشهر فيما يتوقع في نهاية العام الحالي تسلم مشروعي الإحساء والمبرَّز .
واضافت انه في جازان تسلمت الوزارة في وقت سابق 3 مشروعات في وقتها المحدد وتبذل الوزارة جهودها لإنهاء مشروعين آخرين في الفترة المقبلة .
اما في حائل فتسير مشروعاتها وفق الجدول الزمني بدون أي تأخير حتى الساعة ومن المتوقع إن شاء الله أن يتم تسلمها في وقتها المحدد .
وفي الجوف يتم تسلم المشروع في نهاية العام الحالي بعد أن تم وضع خطة مع المقاول على إنجاز المشروع .
اما في القصيم فقد تم تسلم أحد المشروعات الكبيرة في وقته المحدد، كما أن هناك مشروعين في مرحلة التشطيبات النهائية، في حين ستُسلم البقية تباعاً في الفترة المقبلة، وتعمل الوزارة حالياً على سحب ثلاثة مشروعات من المقاولين ثبت تعثّرها . وفي نجران قالت الوزارة: إن المشروع لم يتأخر ولا زال في المدة الزمنية المحددة له .
واشارت الوزارة الى ان المشروعات في مكة المكرمة تسير وفق الخطط والمدة الزمنية المحددة لها، باستثناء مشروع إسكان الخرمة الذي تم سحبه سابقاً من مقاول متعثر وإسناده إلى مقاول آخر.
اما في المدينة المنورة فقد تم تسلم مشروع خيبر في وقته المحدد، فيما سحبت الوزارة مشروع إسكان العُلا لتعثر مقاوله و تم ترسيته على مقاول آخر .
جاء ذلك تعقيباً على موضوع (الرقابة: عقود الباطن وراء ثغرات مشروعات الإسكان في 10 مدن) المنشور في صحيفة « المدينة « يوم الاثنين بتاريخ 6 رجب 1435هـ.
واكدت أن كافة مشروعاتها تسير في جدول زمني محدد فيه تاريخ البدء والانتهاء، و في حال تأخر المقاول أو عدم وفائه بمتطلبات العقد فإن الوزارة سوف تسحب المشروع المتعثر وفق الأنظمة بما في ذلك سحب الأعمال والتنفيذ على الحساب وهذا ما قامت به الوزارة في عدد من المشروعات.
واوضحت أن نظام المنافسات والمشتريات الحكومية أجاز للمقاول الرئيس الاستعانة بمقاول من الباطن. أما فيما يتعلق بنقص العمالة فإن هذا يعود إلى الحملات التصحيحية التي أظهرت تأثر بعض المقاولين بسبب تشغيلها لعمالة غير نظامية لديها وعدم تصحيح أوضاع بعض المقاولين، وهذا الأمر ظهر أثَّره على عدة مشروعات في كافة الجهات الحكومية والأهلية .