وقعت كلية الملك فهد الأمنية أمس في مقر الكلية بمدينة الرياض مذكره تعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في مواجهة ظاهرة المخدرات وتنسيق الجهود ورسم السياسات الوطنية للحد من انتشار تعاطيها، وذلك انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ـــ حفظه الله ـــ بتفعيل دور الجهات والمؤسسات المعنية بمواجهة ظاهرة المخدرات وتنص المذكرة على التعاون بين كلية الملك فهد الأمنية واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في عدد من الموضوعات أهمها التدريب والتعليم الأمني المتخصص في مجال مواجهة ظاهرة المخدرات، والبحث العلمي، وإجراء الدراسات المتخصصة في هذا المجال والاستعانة بالخبراء والمختصين والتبادل المعلوماتي والمعرفي، إضافة إلى إجراء الدراسات والبحوث حيث يتم التنسيق لوضع الأولويات البحثية على مستوى الدراسات الأمنية المرتبطة بظاهرة المخدرات والمؤثرات العقلية ووضع أهداف الدراسات المستهدف تنفيذها في هذه المذكرة، ووضع السياسات المستقبلية حيال هذه الدراسات، كما تقوم اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بتنظيم ملتقى تثقيفي بالتعاون مع الكليه موجهاً لمنسوبي كلية الملك فهد الامنية يشتمل على مناشط تثقيف وتدريب واستشارات ويستمر لمدة ثلاثة أيام وينفذ سنوياً.
وقام بتوقيع الاتفاقية من جانب كلية الملك فهد الأمنية مديرها العام اللواء سعد بن عبدالله الخليوي ومن قبل اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات أمينها العام عبدالإله بن محمد الشريف وأثنى اللواء الخليوي على توقيع هذه الاتفاقية المهمة التي تأتي ضمن توجيهات سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات -حفظه الله -بأهمية التعاون مابين القطاعات الأمنية واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات التي ستأتي ثمارها بإذن الله في مكافحة هذه الأفة الخطيرة على المجتمعات كافة ومجتمعنا بشكل خاص، مبرزاً جهود الدولة ممثلة في وزارة الداخلية في محاربتها وتأهيل العاملين في هذا المجال بالطرق والأساليب المهمة للقيام بالتوعية الفاعلة وكذلك طرق مكافحتها والقضاء عليها، سائلا الله تعالى أن يديم على المملكة عزها وأمنها وأمانها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد ــ حفظهم الله