قتل شاب فلسطيني برصاص جنود اسرائيليين في الضفة الغربية الجمعة، بعد أن رشق دوريتهم بالحجارة، بحسب مصادر أمنية وطبية فلسطينية.
وقد قتل محمد الكسبة، البالغ من العمر 17 عاما، بعد اصابته برصاصتين، بعد رشقه بالحجارة عربة عسكرية إسرائيلية قرب حاجز قلنديا جنوب رام الله.
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن “القوة الإسرائيلية دعت المشتبه به إلى التوقف (عن مهاجمتها) واطلقت اطلاقات تحذيرية في الهواء. وما أن واصل رمي الحجارة من مدى قريب استجابت القوة للخطر الوشيك واطلقت النار على المشتبه به”.
وكان آلاف من الفلسطينيين يتجمعون أمام الحاجز في انتظار السماح لهم بالدخول الى مدينة القدس في الجمعة الثالثة من شهر رمضان، بحسب المصادر الفلسطينية.
ويعد مقتل الكسبة آخر حوادث العنف بين الفلسطينيين والإسرائيلين منذ بدء شهر رمضان. إذ طعنت إمرأة فلسطينية مجندة إسرائيلية وأصابتها بجراح في العنق في حاجز تفتيش بين القدس ومدينة بيت لحم في الضفة الغربية الشهر الماضي.
كما فتح فلسطيني النار على جنود إسرائيليين في حاجز تفتيش في الضفة الغربية قبل أن يقتل برصاصهم في 29 من يونيو/حزيران.
وطعن فلسطيني من الضفة الغربية، قبل هذا التاريخ بأسبوع، رجل شرطة إسرائيلي في مدينة القدس القديمة قبل أن تطلق الشرطة عليه النار وأصيب الاثنان بجراح خطيرة.
وفي 19 يونيو/حزيران، أول أيام رمضان في الضفة الغربية، أطلق فلسطيني النار على إسرائيلي وأرداه قتيلا في قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية.
وردت إسرائيل على تصاعد أعمال العنف بسحب التراخيص الممنوحة للفلسطينيين في الضفة الغربية لزيارة أقاربهم في قطاع غزة، كما حددت دخول الفلسطينيين إلى المناطق المهمة في مجمع المسجد الأقصى.