قامت الشرطة الماليزية بالقبض على خمسة أشخاص جدد مشتبه بهم في مقتل المبتعث نايف عبد الله القاسم الخنيني، ليصل عدد المشتبه بهم إلى تسعة، من بينهم أحد أصدقائه، وكان الشاب نايف تم العثور عليه متوفيا في المقعد الخلفي لسيارته في 16 يونيو الجاري، والتي أظهرت التقارير الطبية بعد فحص الجثة أن الضحية عانى من إصابات في الرأس والذراع والرقبة والصدر، بعد أن تعرض للضرب على يد آخرين، خارج أحد مراكز الترفيه في منطقة “جالان دانغ انجي” في العاصمة كوالا لامبور.
وقال رئيس التحقيقات بالشرطة زين الدين أحمد إن المشتبه بهم الخمسة تتراوح أعمارهم بين 25 و40 عامًا، وتم القبض عليهم في أماكن مختلفة في وادي كلانج، وفي أوقات مختلفة في الفترة بين 17 يونيو ويوم الجمعة الماضي 26 يونيو، ليصل عدد المقبوض عليهم في جريمة قتل المبتعث إلى تسعة مشتبه في ضلوعهم في الجريمة، من بينهم أحد أصدقاء المبتعث المقتول.
وبرر رئيس التحقيقات، وفقًا لصحافة ماليزية محلية، عملية القبض على صديق القتيل بأن كاميرات المراقبة التي صورت واقعة الاعتداء أظهرت أنه عندما اندلعت المضاربة خارج النادي الترفيهي، لم يحاول صديق الضحية مساعدته، مما دعا الشرطة لاستدعائه بعد يوم واحد من الحادث، وأفرج عنه في 20 يونيو بعد أن أمضى أربعة أيام في الحجز، وكانت الشرطة في العاصمة الماليزية كوالالمبور عثرت على جثة الخنيني وبها آثار دماء، ملقاة في المقعد الخلفي لسيارته “تويوتا كامري”.