مدير التحرير 

أكد لاعب الشباب السابق سعيد العويران أن حديث اللاعب المنتقل حديثا من الشباب إلى النصر نايف هزازي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد الثلاثاء الماضي بنادي النصر لم يكن موفقا وخانه التعبير فيه، مبينا أن الشباب أسهم في بروز ونضج هزازي، وقال “نايف ولد في الاتحاد وخرج مكرها ثم نضج وأعيد اكتشافه وأصيب وتم علاجه على حساب نادي الشباب وأخيرا قطف النصر ثمرة هذا العمل”، وأبدى العويران استغرابه من حديث هزازي عن عدم راحته في الشباب، مضيفا “هزازي صديق لي وباركت له انتقاله للنصر وتمنيت له التوفيق، ولكن أستغرب عندما يقول إنه لم يكن مرتاحا في الشباب، أليس هزازي من جاء من الاتحاد في موسم لم يسجل إلا هدف واحد في الدوري بسبب مشكلات إدارية، ثم في أول موسم له مع الشباب عاد إلى التألق قبل أن يصاب بالرباط الصليبي، وفي الموسم الذي يليه قدم مستويات مميزة كان من الممكن أن ينافس على الهداف لولا الإيقافات والإصابات التي عطلته عن الكثير من المباريات”.

وأبدى العويران استغرابه من حال الأندية السعودية، مطالبا بضرورة الخصخصة في أسرع وقت ممكن خاصة وأن الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد هو من كان يعمل على ملف الخصخصة لذلك يعرف خفاياها جيدا، وقال “الأندية أصبحت مثل الأراضي، للأسف الكرة لدينا خرجت عن مسارها وأصبحت تدار الكثير من أحداثها بالواسطة، لذلك لابد من الخصخصة للقضاء على كل هذه الأمور ولتعود لنا كرتنا الجميلة”.وعن استقالة رئيس نادي الشباب الأمير خالد بن سعد، أكد العويران أنه خسارة كبيرة لنادي الشباب وللوسط الرياضي، مشددا على أن الأمير خالد بن سعد رمز من رموز الرياضة السعودية وليس نادي الشباب فقط، وتابع “أتذكر في عام 1405 عندما كان يتابعنا في الحارات والشوارع ويستقطبنا بنفسه إلى نادي الشباب، وأتذكر كيف كان يعاملنا كلاعبين بكل احترام وحب وكان يحتضن الجيل الذهبي للفريق الشبابي”، مبديا استغرابه من الأصوات التي خرجت في الآونة الأخيرة وتنتقص من عمله وتاريخه، وأضاف “كل شخص يعمل لابد أن يخطئ ولكن أن يتم تضخيم الخطأ بهذا القدر هذا ما لا نقبله، الأمير خالد بن سعد تولى رئاسة النادي قبل مباراة السوبر بأسابيع قليلة ونجح في تجهيز الفريق نفسيا وفنيا لتحقيق البطولة ومن ثم خرج من الموسم ببطولتي السوبر وكأس دوري الأمير فيصل بن فهد.

وشدد العويران على أن رموز الرياضة السعودية الأمير فيصل بن فهد والأمير عبدالرحمن بن سعود والأمير محمد العبدالله الفيصل – رحمهم الله – والأمير خالد بن عبدالله والأمير خالد بن سعد وعددا من الشخصيات التي خدمت الرياضة السعودية قبل أن يولد أكثر الجماهير الحالية لابد أن تحترم وتبقى في ذاكرة الجميع وأن يعودوا للتاريخ ليعرفوا كيف حافظ هؤلاء على الثروة الرياضية في السعودية، مشيرا إلى أن موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” لم يضف شيئا للرياضة وكان له النصيب الأبرز في الإساءة لهؤلاء الرموز وقال “الله لا يبارك في تويتر الذي يتركهم يسخرون من رموز الرياضة”.

وكشف العويران لـ”الوطن” عن عزمه مع أحد الأصدقاء عملهما في الوقت الحالي على تكريم رموز الرياضة السعودية الذين خدموا الرياضة السعودية وحافظوا عليها رغم كل الصعوبات التي واجهتهم في بداية ظهور الرياضة السعودية.