أوضحت وزارة الصحة أنه لم تسجل حتى الآن أي أمراض وبائية بين المعتمرين، كما لم يتم تسجيل أي إصابة بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا) بينهم، كما تم تقديم الخدمات العلاجية لـ16532 معتمرًا من خلال المستشفيات، ومراكز الرعاية الصحية الأولية بالعاصمة المقدسة، والمراكز الصحية بالحرم المكي.
وأبانت الوزارة أن الخطة الوقائية التي وضعتها وكالة الوزارة للصحة العامة لموسم عمرة شهر رمضان ١٤٣٦هـ تتضمن الإجراءات الوقائية، وإجراءات التقصي الوبائي، والاستجابة للأمراض المعدية ذات البعد الوبائي، ويشمل ذلك حملات التطعيم ضد الحمى الشوكية للمواطنين والمقيمين في العاصمة المقدسة، والأنفلونزا الموسمية للفئات المستهدفة، وكذلك أنشطة الإصحاح البيئي ومراقبة مياه الشرب.
وأضافت الوزارة أن كافة مستشفيات العاصمة المقدسة تعمل بجميع طاقتها خلال شهر رمضان المبارك، وهي: مستشفى الملك عبدالعزيز، ومستشفى حراء العام، ومستشفى النور التخصصي، ومستشفى الولادة والأطفال، إذ بلغ مجموع عدد المراجعين من المعتمرين 16532 حالة، منها 9507 حالات راجعت الطوارئ خلال الأيام الأولى من رمضان لهذا العام، معظمها من الإجهاد الحراري والأمراض المزمنة، فيما بلغ عدد الحالات التي راجعت العيادات الخارجية 3076 حالة.
أما حالات التنويم فقد بلغ عددها 3949 حالة تماثلت معظمها للشفاء وغادرت المستشفيات، كما أن عدد المراجعين لمراكز الرعاية الصحية الأولية في الحرم المكي الشريف بلغ 252 حالة خلال الفترة من الأول وحتى الخامس من شهر رمضان المبارك الجاري.