قال ضياء الدين بامخرمة؛ سفير جيبوتي لدى المملكة، أن هناك نحو ألفي عامل وعاملة منزلية جاهزة للعمل في السوق السعودية خلال المرحلة الأولى من مراحل الاستقدام بعد توقيع الاتفاقية بين البلدين أخيرا، مبينا أن عملية تصدير العمالة لن تستغرق أكثر من شهر حتى يتم إرسال العمالة، بحد أدنى للراتب 800 ريال.
وأكد بامخرمة أن الحكومة الجيبوتية مستعدة لإرسال العمالة المنزلية المدربة إلى السعودية، مبيناً أنه بعد المرحلة الأولى التي تشمل إرسال ألفي عامل وعاملة وفق قوائم الانتظار لدى مكاتب الاستقدام، فإنه من المتوقع أن تشهد المرحلة الثانية وصول أعداد أكبر، مستدركاً أن تصدير العمالة المنزلية الجيبوتية لن يكون بأعداد كبيرة نظرا للعدد السكاني للبلاد.
إعلان
وفيما أكد أن تقارب الثقافات والعادات بين البلدين سيسهل من تأقلم العمالة المنزلية الجيبوتية مع طبيعة الحياة لدى المجتمع السعودي، ما يسهل التعاطي والتكيف مع العمل في السعودية، أشار إلى أن الحد الأدنى للراتب هو 800 ريال، ما يعني أن السقف سيكون مفتوحا للارتفاع.
وحول الاشتراطات التي طلبها الجانب الجيبوتي في اتفاقية الاستقدام، شدد بامخرمة على أن أهم ما تم طلبه منح إجازات مناسبة، وسداد الرواتب في وقتها، وتغطية احتياج العمال في العلاج والحياة الكريمة، كما يشترط فتح حساب بنكي للعامل حتى يكون السداد عن طريقه وفي وقته من دون تأخير وضمان مراقبته، لافتاً إلى أنه سيتم تحديد تسع ساعات كفترة راحة يومية للعامل جاء بناء على العقد الموحد للاستقدام، مضيفا أنهم ليست لديهم مشكلة في مكان العمل سواء في المدن أو القرى.
وأشار السفير الجيبوتي إلى أن عديدا من شركات ومكاتب الاستقدام في السعودية أبدت رغبتها واهتمامها بالتعامل لاستقدام العمالة المنزلية، إلا أنها لم تنه إجراءات تعاقدها واتفاقها مع الجهات المعنية في جيبوتي، مستدركاً أن التأشيرات مفتوحة، ومن يريد أن يستخرج تأشيرة من وزارة العمل فإن المجال يعد متاحا الآن.
وذكر بامخرمة أن قطاع الاستقدام في جيبوتي يعد قطاعا جديدا، ولا يوجد في جيبوتي إلا نحو مكتبين أو ثلاثة للاستقدام، إلا أن المجال متاح للزيادة حسب الحاجة، والجانب الجيبوتي يعمل الآن على مراحل الترتيبات الأولية لتصدير العمالة.