مدير التحرير 

أعرب عدد من المواطنين بالمدينة المنورة, عن فخرهم واعتزازهم بالموقف التاريخي الشجاع لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله ـ, تجاه اليمن الشقيق بإطلاقه رعاه الله “عاصفة الحزم”, لدحر قوى الشر ووقف عدوان الميليشيا الحوثية على الشعب اليمني وتمزيق اليمن والشرعية , إلى جانب المحاولات البائسة للمساس بحدود الوطن .
وأكدوا أن الإعلان عن انتهاء “عاصفة الحزم “, والبدء في عملية “إعادة الأمل”, دليل واضح على أن الحملة حققت ولله الحمد جانباً كبيراً من أهدافها المرسومة بتوفيق من الله تعالى ثم بحكمة خادم الحرمين الشريفين الذي قاد هذا التحالف النبيل بكل كفاءة واقتدار .
ورفعوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية, التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين, ولسمو ولي عهده الأمين, ولسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ, على ما حققته “عاصفة الحزم” من مكاسب ونجاحات على مختلف الصعد بما في ذلك تفويت الفرصة على قوى إقليمية بالتمكن من هذا الشعب والسعي للسيطرة على مكتسباته وتسخيرها لخدمة أهدافهم السياسية التي اتسمت بالتدخل في شؤون دول الجوار العربي .
وقال ياسر بن فهد الرشيدي, إن “عاصفة الحزم” أثبتت للعالم أن المملكة دولة تسعى إلى استقرار المنطقة والمحافظة على الوحدة العربية, وهي حامية بإذن الله للأمة الإسلامية والعربية من أي قوي إقليمية هدفها تفريق الشمل، معبرا عن مشاعر الولاء والوفاء والالتفاف حول القيادة الرشيدة في كل ما تتخذه من قرارات تستهدف مصلحة الوطن والأمة, وهو كذلك ما حصل عندما تم الإعلان عن وقف “عاصفة الحزم” والبدء في هذه المبادرة في إعادة الأمل بعد نجاحات عاصفة الحزم والبدء في رسم معالم الأمل في جنبات اليمن السعيد .
من جهتهم رحب ماجد الحازمي وماجد الرحيلي وسالم الجهني, عن مشاعر الفرحة بإعلان انتهاء “عاصفة الحزم” بكل ما اكتنفها من نجاحات باهرة وإطلاق عملية “إعادة الأمل” التي تستهدف تثبيت الاستقرار وبسط الأمن وإعادة الأمور إلى نصابها في اليمن الشقيق .
وأشاد فهد محمد الشيخ بطريقة إدارة “عاصفة الحزم” وتعاملها مع الأهداف بكل دقة واحترافية ، ما يؤكد قدرة القوات الجوية للسعودية ودول التحالف على التعامل مع كل الظروف, بما يبعث مشاعر الاعتزاز والفخر بهذه القوات التي ستقف سداً منيعاً بحول الله دون أية محاولات للمساس بأمن هذا الوطن ومكتسباته, سائلاً الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وأن يجعل منزلتهم مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
ولفت زياد محسن الأحمدي, إلى أن مبادرة المملكة تجاه أشقائها بالجمهورية اليمنية, انطلقت من مبادئ وثوابت نصرة الأشقاء والوقوف إلى جانبهم عند الملمات, مؤكداً أن ذلك هو نهج هذه البلاد منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ, وسار عليه أبناؤه من بعده وحتى هذا العهد الميمون للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ أيده الله ـ .
وأضاف الأحمدي: أن “عاصفة الحزم” انطلقت بأمر شجاع وتاريخي من خادم الحرمين الشريفين لنصرة اليمن وتمكين الشرعية بهذا البلد, مفيداً أنه مع بدء عملية “إعادة الأمل” التي ستعمل على استئناف العملية السياسية وفق قرار مجلس الأمن ومرتكزات المبادرة الخليجية, وبدء إغاثة الشعب اليمني في تقديم المواد الإغاثية والمساعدات الطبية, نشعر نحن المواطنين السعوديين بمسؤوليتنا تجاه إخواننا باليمن الشقيق في تقديم المساعدات والعون لهم بكل السبل المتاحة, سائلاً الله أن يديم الأمن والأمان على هذا البلد الكريم وكافة بلاد المسلمين .