مدير التحرير 

قالت مصادر عراقية إن القوات الأمنية انتقلت من حالة التمركز الدفاعي وسط مدينة الرمادي إلى شن هجمات على عناصر تنظيم داعش، بعد وصول تعزيزات عسكرية.
وقالت المصادر إن القوات استعادت معظم المناطق المحيطة بالمبنى الحكومي وسط الرمادي.
ووصلت تعزيزات من القوات المسلحة وميليشيات الحشد الشعبي وصلت إلى قاعدة الحبانية شرق مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار.
وقال مصدر أمني عراقي إن رئيس الوزراء حيدر العبادي أمر بإرسال هذه التعزيزات، لمنع سقوط مدينة الرمادي، في يد تنظيم داعش.
وأضاف المصدر أن التعزيزات التي وصلت، ستعمل على تعزيز القوات الموجودة في الأنبار، بالإضافة إلى تحرير المناطق التي يحتلها داعش.
و استعادت القوات العراقية السيطرة على معظم مصفاة بيجي من تنظيم الدولة الإسلامية يوم السبت في تحول للمكاسب التي حققها المتشددون الذين سيطروا على اجزاء من المصفاة المترامية الأطراف الأسبوع الماضي.
وكان المسلحون هاجموا المصفاة وهي أكبر مصفاة نفطية في العراق قبل أسبوع واقتحموا السياج الأمني المحيط بها وسيطروا على عدة منشآت من بينها صهاريج تخزين.
وقال متحدث باسم قوات مكافحة الإرهاب العراقية لرويترز إن القوات التي تحمي المصفاة استعادت الان معظم المنشآت رغم انه ما زالت هناك جيوب صغيرة من المسلحين في الموقع.
وقال صباح النعماني انه يتوقع استعادة السيطرة على المصفاة بالكامل خلال بضع ساعات.
وكانت القوات العراقية استعادت السيطرة على مصفاة بيجي من المتشددين قبل نوفمبر تشرين الثاني الماضي لكنها فقدت السيطرة عليها مرة أخرى.
وتعرض مسلحو الدولة الإسلامية لهزيمة كبيرة هذا الشهر عندما طردتهم القوات العراقية وقوات الحشد الشعبي من مدينة تكريت لكنهم شنوا هجوما مضادا على بيجي وفي محافظة الانبار الغربية.
وشهدت الانبار فرار آلاف العائلات في الأيام الماضية بعد المكاسب التي حققها تنظيم الدولة الإسلامية في الرمادي وحذر مسؤولون محليون من أن الرمادي على وشك السقوط.
وقال عضوان من مجلس محافظة الانبار ورائد الشرطة خالد الفهداوي المرابط داخل الرمادي إن التعزيزات في الطريق وان المدينة لم تعد مهددة بشكل مباشر.
وقال صباح كرحوت رئيس مجلس محافظة الانبار لرويترز إن الخطر مازال قائما لكن الوضع أفضل حالا من أمس.