أتابع معكم وبكل شغف، نتائج الجولة التي بدأها ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إلى دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تأتي قبل أيام من عقد قمة مجلس التعاون، والتي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض منتصف الشهر الجاري.
البعض قد يتساءل عن السر وراء تلك الزيارة التي تأتي قبل أيام قليلة من قمة مجلس التعاون الخليجي، خصوصا وأن ولي العهد سيلتقي حتما بقادة الدول الشقيقة المقرر له زيارتها خلال جولته، لكن هؤلاء ربما لا يدركون أهمية الجولة والتي بدأت بزيارة سلطنة عمان، وتنبع اهميتها لتوقيتها المهم والذي يأتي قبل عقد قمة مجلس التعاون الخليجي، حيث تأتي في ظل تحديات جمة تواجه مجلس التعاون والمنطقة بأسرها.
كما سيقوم سموه بزيارة كل من الإمارات والكويت والبحرين وقطر، عقب انتهاء زيارته إلى سلطنة عمان،، هذه الزيارة التي اكدت متانة العلاقات الأخوية الصادقة بين البلدين.
فالوقت بلا شك مهم في زيارة سموه والذي بذل ولا يزال جهودا مضنية للحفاظ على رفعة وتقدم المملكة، وكذلك علاقتها الأخوية الصادقة مع دول مجلس التعاون الخليجي ، سائرا على درب خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وهذه الجولة تؤكد مدى الثقل السياسي والاقتصادي لبلادنا و لعراب الرؤية وقائد التغيير وتنبع اهمية هذه الجولة في مخرجاتها حيث يجري التباحث حول عدد من المشاريع الجديدة والاستثمارات المشتركة بين المملكة وبين الأشقاء في مجلس التعاون، ولفتة رائعة تؤكد عمق ورسوخ أواصر الأخوة بين دول المجلس وكذلك دراسة الاوضاع الحالية في ظل تفشي فيروس كورونا، والذي أثر كثيرا على العلاقات الاجتماعية بين البشر.
الجولة تأتي في وقت دقيق، حيث يعاني العالم كله من تفشي فيروس كورونا المستجد، الذي يحتاج لتكاتف الجميع لإنقاذ شعوب المنطقة من الوباء الذي بدأ يقفز على اللقاحات بمتحورات جديدة، وعاد ليرفع الإصابات من جديد.وكذلك التوترات العسكرية التي تشهدها المنطقة أيضا من بين الملفات المهمة المطروحة للنقاش بين ولي العهد السعودي وقادة دول مجلس التعاون الخليجي للتمهيد للوصول إلى قرارات فاعلة خلال القمة المرتقبة ملفات أمنية عديدة يحملها ولي العهد السعودي في زياراته المتتالية لدول مجلس التعاون، ما بين النووي الإيراني إلى الانقلاب الحوثي في اليمن، ومحاولات الجماعة المستمرة للعدوان على المملكة، إلى ما يجري في سوريا والعراق.
الجولة على الأرجح تأتي لترتيب الملفات المقرر بحثها في قمة مجلس التعاون المقبلة، وللخروج منها بقرارات وتوصيات تنتظرها شعوب الخليج لترسيخ الأمن والاستقرار بالمنطقة، وللعمل على ضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة فهذا الشاب القدوة اصبح شباب ومجتمعات خليجنا تترقب زياراته لما يمتلكه من رؤى وتطلعات لعالمنا العربي فعلا هذا ابن سلمان صال وجال وقال ونال المجد والسؤدد .
بقلم :د.شيمة العتيبي
- بلدية الخبر تبدأ بتهيئة 4 مواقع لزراعتها وتشجيرها بحي الجسر
- الغوينم تُدشن كتابها همسات رغد
- الهيئة العامة للصناعات العسكرية تُعلن عن تأسيس الأكاديمية الوطنية للصناعات العسكرية
- وظائف شاغرة بالمدينة الطبية الاكاديمية التابع لجامعة عبدالرحمن بن فيصل
- مدير فرع هيئة الأمر بالمعروف بالشرقية يلتقي مدير فرع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني
- الاتصالات السعودية تتفوق بتجربة الفيديو والألعاب وموبايلي تنفرد بالجودة المتسقة
- إرادة جدة يفعل اليوم العالمي لإرتفاع ضغط الدم ٢٠٢٢م
- أمانة الشرقية تطلق المشروع الاستثماري للقوارب العائمة بكورنيش الخبر
المقالات > جولة ولي العهد الخليجية.. أهمية الزيارة وبراعة التوقيت
الدكتورة شيمة العتيبي

جولة ولي العهد الخليجية.. أهمية الزيارة وبراعة التوقيت
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.news.net.sa/articles/449186267/